قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية/ نبأ- يتحول المسؤولون السعوديون السابقون إلى قنوات اتصال بين المملكة واسرائيل في ظل العلاقة الحميمة، وهي ليست سوى لعبة من أدوات النظام لتأمين الأرضية لإعلانها في ظل حاجة كل منهما إلى الآخر.
على مدى الأشهر القليلة الماضية، حدثت تطورات غريبة في العلاقة بين المملكة وإسرائيل.. فقبل بضعة أسابيع، كتب سلمان الأنصاري، مؤسس ورئيس لجنة شؤون العلاقات العامة الأميركية السعودية، مقالاً في صحيفة “ذا هيل” الأميركية دعا فيه إلى تشكيل تحالف تعاوني بشكل صريح بين بلاده والاحتلال على أساس المصالح الثنائية.. التعاون الوثيق الذي يدعو إليه مع إسرائيل ليس فقط في مصلحة البلدين ولكن في مصلحة الشرق الأوسط الكبير.
التناغم والتكامل ووحدة الأهداف بين السعودية وإسرائيل لم تعد بحاجة للاستدلال. نظرة الرياض إلى تل أبيب تفشي الحب والشراكة في المصالح والشراكة في المصير.
وإذا كانت العادة المتبعة حتى الأمس القريب أن تتولى إسرائيل تظهير نمو العلاقة وتناميها بين الجانبين، فإن للمصالح والعلاقات بين الشريكين صوت أقوى من زيارة من هنا أو مقالاً من هناك أو لقاءاً يجريه أمير..
مؤسّس اللوبي السعودي في الولايات المتحدة، سلمان الأنصاري، يدعو إلى ما سمّاه تحالفاً تعاونياً مع إسرائيل، فقبل بضعة أسابيع، كتب الأنصاري، مقالا في صحيفة “ذا هيل” دعا فيه إلى تشكيل تحالف تعاوني بشكل صريح بين بلاده وإسرائيل على أساس المصالح الثنائية التي تجمع الرياض وتل أبيب، وأضاف أن التعاون الوثيق مع إسرائيل ليس فقط في مصلحة البلدين ولكن في مصلحة الشرق الأوسط الكبير.
ولفت في هذا الإطار، إلى أنه إضافة إلى الحاجة الأمنية والاستراتيجية المشتركة للجانبين، تحتاج السعودية اقتصادياً إلى اسرائيل، كونها هي واحدة من أكثر الدول تطوراً من الناحية التكنولوجية، وقادرة على إعانة المملكة في خطتها الاقتصادية الطموحة للعقود المقبلة.
صحيفة “الجيمينير” الأميركية اشارت إلى أنه في سبتمبر الماضي نشرت الصحف السعودية خبرا يعكس حبها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما ألقت باللوم على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرفضه عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بإلقاء خطابا في الكنيست.
وأشارت الصحف حينها إلى ما حدث بين رئيس وزراء إسرائيل السابق مناحيم بيغن والرئيس المصري الراحل أنور السادات، حيث انتهت اللقاءات بينهما باتفاق كامب ديفيد التاريخي بين العدوين السابقين.