العراق/ نبأ- دخلت معركة تحرير الموصل شهرها الثاني، مسجلة تقدماً في الميدان، على وقع توضيح حكومة إقليم كردستان حول التزامها بالإتفاق المبرم مع بغداد بشأن الوضع في المناطق المحررة من أيدي "داعش".
وفي بيان، أوضحت رئاسة إقليم كردستان أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس مسعود بارزاني الأخيرة حول انسحاب قوات البشمركة أو بقائها في بعشيقة "أخرجت عن سياقها"، محملة ترجمة الخطاب الذي ألقي باللغة الكردية مسؤولية التفسير الخاطئ، اذ تم اجتزاء جمل معينة من الكلام وتُرجم إلى العربية بطريقة غير صحيحة، وشددت رئاسة الأقليم على التزامها بالإتفاق المبرم، في وقت أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المضي قدماً في الاتفاق بين الحكومتين فيما يتعلق بانسحاب البشمركة بعد تحرير من المناطق المحررة في محافظة نينوى.
ميدانياً، أكّدت خلية الإعلام الحربي تحرير قرية “عمر كان” ونقلت الخلية عن قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن عبد الأمير يارالله، أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت القرية بالكامل بعد تكبيد "داعش" خسائر بالأرواح والمعدات، كما تم تحرير "تل واعي" شمال محور الزاب بالكامل ورفع العلم العراقي فيها، في حين استطاعت القوات العراقية المشتركة من فرض سيطرتها على قرية "العذبة" شمال حمّام العليل جنوب الموصل.
وإلى غرب الموصل، حيث أكد الأمين العام لمنظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري أن مطار تلعفر سيكون منطلقاً لتحرير ما بقي من المدينة، كما سيكون قاعدة انطلاق لتحرير الأرض العراقية ولا سيما المنطقة الممتدة إلى الحدود السورية، مضيفاً أنّ موعد الحسم سيكون قريباً.