السعودية/ نبأ- قضية الدجاج الفاسد الذي ضبطته أمانة القصيم على متن 25 شاحنة لم تنتهي بعد، حيث واصل العديد من المواطنين المطالبة بالكشف عن المتورطين والمتسببين في هذه العملية والتشهير بهم تحقيقًا لمبدأ الشفافية، وعدم التستر عن المتورطين بجرائم الغش التجاري.
وأطلق مغرّدون في هذا السياق وسمًا على موقع تويتر بعنوان: "من حقنا أن نعلم يا أمانة القصيم"، طالبوا فيه بتوضيح كامل للمعلومات المرتبطة بهذه الصفقة.
رقعة قضية الدجاج الفاسد اتسعت بعد خروج شركة الدواجن المختصة بإنتاجه ببيان تبرأت فيه من مسؤوليتها عن الواقعة بعد حملة التشكيك الكبيرة من قبل رواد التواصل الاجتماعي، حيث حمّلت أحد تجار توزيع المنتجات الغذائية المسؤولية؛ كون الكمية التي قدرت بثمانمئة وعشرة آلاف دجاجة ضبطت في مستودعاته بعد انتهاء صلاحيتها.
وأكدت الشركة في البيان لها أنها ستتخذ بهذا الخصوص كافة الإجراءات اللازمة للمحافظة على حقوقها المادية والقانونية بعدم المساس بسمعتها.
أمانة منطقة القصيم لم تسلم من انتقادات المغردين اللاذعة.. إذ استنكروا طريقة طمر الدجاج الغير صالح للإستهلاك الآدمي تحت الأرض، في إشارة إلى ان عملية الإتلاف هذه غير مطابقة للشروط الصحية، معتبرين إن طمر اللحوم ينتج عنه سموم في الهواء الأمر الذي يسبب آثار ضارة على حياة الإنسان، مؤكدين إن تلك المخلفات لها خاصية تعفنية ورائحة كريهة قد تؤدي الى استنفاذ الأوكسجين.