ما سر تنامي ثروة الإعلامي تركي الدخيل، الصديق المقرب لكل من الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد؟
تقرير دعاء محمد – نبأ
فيما تتسارع الخطوات التقشفية السعودية كشفت وثائق سرية نشرها موقع الميدل إيست أوبسرفر، عن تنامي ثروة الإعلامي تركي الدخيل الذي لعب دوراً كبيراً في توثيق العلاقات بين ولي ولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي.
وأشار تقرير الموقع إلى أنه حدث تحول سريع في ثروات الدخيل منذ اعتلاء الملك سلمان السلطة في يناير العام 2015.
ونشر الموقع عدة وثائق حول ثروات الدخيل كانت الأولى محفظة استثمارية في الاستثمار كابيتال بلغت قيمتها 8.4 مليون ريال سعودي.
والوثيقة الثانية هي محفظة استثمارية أخرى في الاستثمار كابيتال أيضا بت تبين أن قيمة استثمار الدخيل قد ارتفعت أكثر من 11 أضعاف ما كانت عليه في وقت سابق من ستة أشهر فقط.
وخلال الفترة نفسها، اشترى الدخيل عدة عقارات في دبي مقابل 17 مليون درهم إماراتي وجاء ذلك بوضوح في الوثيقة التالية، إضافة إلى شرائه عقارين في لندن.
الوثائق أكدت نقل ولي عهد أبو ظبي ملايين الدولارات إلى حساب الدخيل الذي أكدت المعلومات أنه لعب دوراً كبيراً في تقاربه مع بن سلمان.
وكان الباحث سايمون هندرسون قد أشار إلى أن الدخيل أصبح المستشار الأقرب والأكثر ثقة لدى بن سلمان،كما أنه حظي بالمقابلة الفريدة معه حول رؤية 2030 الإقتصادية التقشفية.
التقرير إعتبر أن الوثائق أثبتت أن شد الأحزمة الإقتصادية الذي طالب به بن سلمان من على منبر الدخيل لا ينطبق على الجميع.
واختتم الموقع بأن الدخيل ليس وحيدا إذ أن ولي ولي العهد السعودي الذي أطلق رؤية 2030، إشترى يختا باهظ الثمن لقضاء عطلة، وهو ما يطرح التساؤلات عن المستهدفين من دعوات شد الأحزمة.