أخبار عاجلة
أمير الكويت صباح الأحمد الصباح يتسلم كتاب استقالة الحكومة من رئيسها جابر المبارك، يوم الإثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م

استقالة الحكومة الكويتية بعد فوز المعارضة في انتخابات مجلس الأمة

الكويت/ نبأ / فرانس برس – قدمت الحكومة الكويتية، يوم الإثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، استقالتها إلى أمير الكويت صباح الأحمد الصباح بعد نتائج انتخابات مجلس الأمة التي شهدت حصول المعارضة على زهاء نصف مقاعد المجلس.

وبعدما قبل الأمير استقالة الحكومة المفروضة بموجب الدستور بعد الانتخابات، سيعمد إلى تكليف رئيس الوزراء جابر المبارك الحمد الصباح مجدداً، أو شخصاً آخر من أفراد الاسرة الحاكمة، تشكيل حكومة جديدة، التي يفترض تشكيلها قبل الجلسة الاولى لمجلس الأمة في الأسبوعين المقبلين.

وخاضت المعارضة، بمكوناتها الإسلامية والوطنية والليبرالية، هذه الدورة الانتخابية بعد مقاطعتها الدورتين الأخيرتين في عامي 2012م و2013م احتجاجا على تعديل الحكومة النظام الانتخابي من طرف واحد. وشاركت المعارضة وحلفاؤها بـ30 مرشحاً في الانتخابات.

وفشل أكثر من نصف عدد أعضاء مجلس الأمة المنحل في الفوز بالانتخابات، كما خسر الانتخابات وزيران من أصل ثلاثة كانوا مرشحين، وفازت إمرأة واحدة فقط بعضوية المجلس، وانخفض عدد النواب الشيعة من تسعة إلى ستة.

وكان الأمير قد حل المجلس إثر خلافات بين الأخير والحكومة على خلفية اتخاذها قرارات برفع أسعار الوقود وخطوات تقشف أخرى لمواجهة انخفاض اسعار النفط وتراجع الإيرادات العامة من جراء ذلك.

وسجلت الكويت عجزاً مالياً بلغ 15 مليار دولار في السنة المالية 2015-2016 وهو الأول منذ 16 عاما، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات شملت رفع أسعار الوقود وأسعار الكهرباء والمياه للمقيمين الأجانب للمرة الاولى منذ 50 عاماً.