سوريا/ نبأ – أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حول الاستمرار في تزويد الإرهابيين في سوريا بالأسلحة “ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة” التي تصيبها.
وقال مصدر في الوزارة لوكالة الأنباء السورية “سانا”: “مرة جديدة يفضح أزلام مشيخة دويلة قطر علاقتهم العضوية بالعصابات الإرهابية المسلحة في سوريا من خلال تقديم أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي كافة لهذه العصابات، الأمر الذي جعل من النظام القطري أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري”.
وأضاف المصدر “لم يكن النظام القطري بحاجة إلى تأكيد ما أصبح معروفاً للقاصي والداني حول علاقته بالإرهاب التكفيري فوساطاته العديدة غير الحميدة لدى الإرهابيين لإطلاق سراح المختطفين والرهائن جعلت من مشيخة قطر قناة الاتصال الأساسية مع المجموعات الإرهابية”.
وذكر المصدر إن “الإرهاب في سوريا إلى زوال وعلى المجتمع الدولي مسؤولية تأديب الدول الراعية للإرهاب الذي يشكل خطراً على الأمن والسلم الدولي برمته”، قائلاً: “سيدفع رعاة الإرهاب ثمن سياساتهم التخريبية عاجلاً وليس آجلاً لأنه لا بد أن يرتد على داعميه”.