ألمانيا/ نبأ – نقلت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية عن هيئة الاستخبارات الداخلية الألمانية قولها إن التجربة العملية أوضحت عدم وجود فارق ثابت يمكن ملاحظته بين “السلفية الدعوية” و”السلفية الجهادية”.
وكشفت الصحيفة أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية “بي إن دي” وهيئة حماية الدستور ـ الاستخبارات الداخلية، أصدرا تقريراً أولياً للحكومة الألمانية، أفاد بأن منظمات دينية من السعودية وقطر والكويت أقامت مساجداً ومؤسسات تعليمية مشكوك فيها، كما أنها أرسلت “دعاة” إلى ألمانيا لنشر أفكار تكفيرية إرهابية، مقدماً كمثل على ذلك “جمعية إحياء التراث الإسلامي” الموجودة في ألمانيا.
وأشار التقرير إلى أن أجهزة الاستخبارات الألمانية “انتهت إلى أن هذه الحركات لها صلات وثيقة بجهات حكومية في البلاد التي تنحدر منها هذه الحركات”، مؤكداً أنه من المنتظر إعداد قائمة تضم أسماء قيادات و”دعاة” معروفين في أوروبا لمنعهم من السفر إلى دول منطقة “شنغن”.
(صحيفة “تشرين”، “دويتشه فيله”)