القاهرة/ نبأ- ردت الخارجية المصرية على البيان الذي وجهه مجلس التعاون الخليجي للقاهرة، على خلفية التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية.
البيان أشار إلى أن مصر كانت تأمل في أن يعكس موقف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني قراءة دقيقة للموقف المصري.
وأوضحت الخارجية أن البيان الرسمي الوحيد الذي صدر عن وزارة الداخلية المصرية بشأن الحادث، تضمن معلومات مثبتة ودقيقة بشأن الإرهابي المتورط في هذا الهجوم وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة.
ودعا البيان إلى أن لا يتم تعريض العلاقات بين مصر والدول العربية للصدمات أو الشكوك نتيجة قراءات غير دقيقة للمواقف.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اتهمت، قادة جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في قطر، بتدريب وتمويل منفذي التفجير الانتحاري.