باريس/ وكالات- قالت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الإثنين، إنَ "ما لا يقل عن 74 صحفيا بين محترفين وغير محترفين قُتلوا خلال العام الجاري أثناء قيامهم بنشاطهم المهني".
وتمثل هذه الحصيلة تراجعا بنحو 27% مقارنة بحصيلة المنظمة ذاتها للعام الماضي؛ حيث أعلنت مقتل 101 صحفياً في 2015.
وأشارت المنظمة، خلال تقرير نشرته اليوم، إلى أن من بين الصحفيين القتلى، يوجد من تعرض للاغتيال، وهناك من لقى حتفه أثناء تغطية الأحداث في الميدان، مؤكدة أن ثلاثة من كل أربعة صحفيين تعرضوا للاستهداف عمدا وبشكل واضح.
ووفق التقرير، فإن "سوريا والعراق وليبيا واليمن وأفغانستان وبوروندي، هي أبرز المناطق التي تشهد أضطرابات داخلية، وسقط فيها قتلى من الصحفين".
وأضافت أن 10 صحفيين اغتيلوا في افغانستان خلال 2016، منهم سبعة قُتلوا في هجوم انتحاري.
واحتلت المكسيك المرتبة الأولى بقائمة الدول الأكثر فتكا بالصحفيين في المناطق التي تعيش حالة سلم، حيث شهدت مقتل 9 صحفيين.
وتعليقا على التقرير، قال الأمين العام للمنظمة كريستوف ديلوار: "نشهد عنفاً متعمداً ضد الصحفيين على نحو متزايد"، مؤكدا أن "الصحفيين يُستهدفون بسبب عملهم الإعلامي على نحو واضح لا غبار عليه".
ودعا ديلوار الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية محددة لتنفيذ قرارات الهيئات التابعة لها، مضيفا"ننتظر مع وصول الأمين الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، تعيين ممثل خاص لحماية الصحفيين".
ووفق تقرير للمنظمة، فإن الحصيلة المذكورة شملت الفترة بين مطلع يناير و15 ديسمبر 2016.