إيران/ نبأ – أكد رئيس “مركز الابحاث الاستراتيجية” في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي أن ساسة السعودية وقطر “هم المجرمون الذين دمروا الحرث والنسل في سوريا، وهذا الأمر ثابت قطعا في ما لو أجريت تحقيقات منصفة ونزيهة”.
وأكد ولايتي، للصحافيين عقب استقباله السفير السوري في طهران، يوم الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول 2016م، أنه من المثير للسخرية قطر طالبت بإصدار قرار من الأمم المتحدة حول جرائم الحرب التي ارتُكبت في سوريا “وهم المتهم الأول إلى جانب حكام السعودية، فهؤلاء المجرمون في قفص الاتهام”، سائلاً: “فيا ترى ما الذي يرومون تحقيقه على الساحة السورية؟ فليس لديهم حدود مشتركة مع هذا البلد الجريح ولا تربطهم بالحكومة السورية أية اتفاقيات مشتركة، والقاصي والداني يعرف أنه لا الشعب ولا الحكومة في سوريا يرغب بتواجد عملائهما على الأراضي السورية ولم ترسل لهم أية دعوة لمزاولة أي نشاط هناك”.
وشدد على أن “جهود القطريين والسعوديين في سوريا قد تجلت في تزويد الإرهابيين بالسلاح والمال وجمع جميع المجرمين القتلة ومرضى النفوس من شتى أرجاء العالم لإراقة دماء الشعب السوري الجريح، لذا فإن مشاريعهم في هذا البلد مشبوهة وأهدافهم شيطانية”.
ودعا إلى علي “إجراء تحقيق منصف ومحايد حول الأزمة السورية”، قائلاً: “إذا تمكنت اللجان المختصة من إجراء تحقيقات محايدة ومنصفة في سوريا، سوف يثبت بالبرهان القاطع أن السعوديين والقطريين هم المجرمون الذين أزهقوا دماء الشعب السوري ودمروا البنى التحتية لبلده، ولو أن هذه التحقيقات انحازت ولم تجرى بإنصاف وصدق فسوف لا يكترث بها أحد بطبيعة الحال”.
(وكالة “تسنيم”)