كتائب “حزب الله” والقوات العراقية تصد هجمات “داعش”

العراق/ نبأ – بعد توقف استمر أيام عدة، عاودت القوات العراقية انطلاقتها لاستكمال تحرير محافظة نينوى من الارهاب، فيما اعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي عن أن استعادة المدينة تحتاج إلى ثلاثة أشهر، مع استمرار رفضه غير المعلن لدخول قوات “الحشد الشعبي” على خط عمليات “قادمون يا نينوى”.

وأعلن العبادي، خلال مؤتمر صحافي في بغداد يوم الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول 2016م، أن قوات الأمن العراقية تحتاج إلى “ثلاثة شهر للقضاء” على تنظيم “داعش” مع استمرار العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، موضحاً أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن العراق بحاجة إلى ثلاثة أشهر للقضاء على “داعش” نهائياً” وكان العبادي قد وعد، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016باستعادة ثاني مدن العراق “قبل نهاية عام” 2016م.

في سياق ميداني، أعلنت كتائب “حزب الله” عن صد هجوم واسع لـ”داعش” غرب قضاء تلعفر الواقع غرب مدينة الموصل، وأكدت أن ملاحقة المسلحين مستمرة، بينما واصل الإسناد المدفعي توجيه ضربات داخل مناطق سيطرة “داعش” في أطراف تلعفر.

من جهته، أعلن قائد عمليات “قادمون يا نينوى” اللواء نجم الجبوري عن صد هجوم نفذه 100 عنصر من “داعش” في محورين شمالي المدينة، مؤكداً تكبيد التنظيم خسائر جسيمة. وأشار الجبوري الى أن “التحالف الدولي” استخدم الطائرات المقاتلة وصواريخ ” هاي مارك” والمدفعية الذكية في صد الهجوم، واصفاً هجوم “داعش” بأنه “صحوة موت ومحاولة لعرقلة بدء الصفحة الثانية من معارك التحرير”.

تجدر الإشارة الى أن معارك تحرير نينوى، ثاني أكبر المدن العراقية، انطلقت في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م.