السعودية/ نبأ – أشارت وسائل إعلام سعودية إلى أن المملكة ستضع قوانين جديدة سيُمنع فيها الأئمة والدعاة من التلفظ بالتعابير العدائية وعن انتقاد أي شخص أو بلد خلال خطبهم، أو إصدار أية فتوى مستحدثة.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يتم تعديل القوانين حول أئمة وخطباء، حيث سيحظر الدعاة من إبداء آرائهم في القضايا القبلية والسياسية أيضاً، فيما سيعاقب المخالفون بتقليل امتيازاتهم المالية أو حتى سحبها اعتماداً على شدة تصريحاتهم.
وقال مستشار وزارة الشؤون الإسلامية السعودية عبدالرحمن بن علي العسكر بأن التغييرات “تهدف أيضاً إلى ضمان أن يحمل الدعاة كفاءة ومعرفة دينية أفضل”. وذكر المستشار أن المؤهلات التعليمية ستكون إلزامية عليهم مستقبلاً”، قائلا: “في الماضي، لم يكن هناك ما يكفي من خريجي الجامعات في هذا المجال مما دفع الوزارة إلى توظيف الأئمة والدعاة غير الحاصلين على شهادات جامعية، لكن الوضع تغير الآن”.
ووفقاً للقانون، لن يكون الأئمة قادرين بعد الآن على تفويض دعاة لتقديم الخُطَب من دون الحصول على موافقة من الوزارة، ولن يسمح لأي شخص لا يحمل اعتماداً رسمياً بإلقاء خطبة بالمصلين في المساجد.
كما سيمنع القانون الجديد جمع التبرعات في المساجد بغض النظر عن السبب، وسيمنع تعليق المنشورات على جدران المساجد أيضاً.
وبالنسبة إلى من يخالف القوانين الجديدة فسيتلقى في البداية تحذيراً، ثم سيتبع التحذير بـ”الإنذار الرسمي” إذا استمر بالقيام بالأعمال المخالفة، وصولاً إلى حجب الامتيازات المالية عن المخالِف وقد يتم فصله من عمله إذا تواصلت مخالفاته.
(“إرم نيوز”)