السعودية/ نبأ – عقد رؤساء هيئة الأركان العامة في 14 دولة اجتماعاً، يوم الأحد 15 يناير/كانون الثاني 2017م، في الرياض، في إطار “التحالف العسكري” الذي تقوده السعودية وأعلنت إنشاءه يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2015م.
وذكر رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، إن الاجتماع يبحث “التقدم الملموس” في عمليات “شل” قدرات تنظيم “داعش” في كل من العراق وسوريا.
وقالت الدول المشاركة في الاجتماع، في البيان الختامي، إنها تساند عملية “درع الفرات” التي أعلنتها تركيا لمحاربة “داعش” في سوريا، ودعت إلى “ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، والتأكيد على عدم انتشارها في المناطق والدول المجاورة”.
واتفقت الدول المشاركة في الاجتماع على “مواصلة الجهود المبذولة للقضاء” على “داعش” و”النظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة المقبلة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد”.
كما اتفقت على “اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد “داعش” عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدراتها وتمددها إلى الدول المجاورة”، وكذلك اتفقت على “تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر وعلى التركيز على مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة”.
وشارك في الاجتماع رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 دولة ضمن “التحالف العسكري”، وهي: الأردن، الإمارات، الولايات المتحدة، البحرين، تركيا، تونس، السعودية، عمان، قطر، الكويت، لبنان، ماليزيا، المغرب، ونيجيريا.