البحرين/ نبأ – دعا علماء البحرين المواطنين إلى الخروج في مسيرات “الأكفان” يوم الأحد 29 يناير/كانون الثاني 2017م، رداً على الهجوم الدموي الذي شنه مسلحون تابعون للسلطات الأمنية على المشاركين في العتصام في بلدة الدراز، فجر الخميس 28 يناير/كانون الثاني.
وحيا العلماء، في بيان أصدروه يوم الجمعة 27 يناير/كانون الثاني “الموقف الفدائي الذي أبداه المعتصمون دفاعا عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، وخاصة الشاب مصطفى حمدان الذي حمل روحه على كفه في سبيل الله عز وجل”، مشيراً إلى أن حمدان “كانت له الأسبقية في الدفاع عن الشيخ قاسم حيث استطاع إلى جانب إخوته المرابطين وبيدهم العزلاء أن يدحروا عصابات القتل والإجرام، قبل أن يُصاب برصاصة استقرت في رأسه، حيث يرقد الآن في المستشفى في موت سريري.
واعتبروا أن الهجوم على الاعتصام في الدراز “جريمة للقتل العمد بأوامر عليا رسمية”، وحملوا الحاكم حمد عيسى آل خليفة “والإدارة الأمنية البريطانية كل المسؤولية عنها وعن الانفلات الأمني والطائفي الرسمي”.
وأكدوا “الدفاع حتى الموت” عن الشيخ قاسم، مشددين على أن ذلك “هو الموقف الشرعي الذي أعلنته المرجعية الدينية إلى شعب البحرين الأب”، مؤكدين أن “الرد على العدوان الدموي الجبان هو بالثبات على الرباط المقدّس بما يحقق الكفاية، والنزول الواسع للشارع في مختلف المناطق والحضور القوي بكل الفعاليات السلمية، وتصعيد الغضب العام إلى أعلى المستويات، وتوطين النفس على معانقة الشهادة فداء للدين والوطن، وذلك بأداء الديون وكتابة الوصية”.