أكد مدير تحرير صحيفة “اليمن” أحمد الحسني أن من عادة السعودية ألا تتحدث عن قتلاها، وتحديداً بعد قصف الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” للبارجة السعودية غرب اليمن.
وقال الحسني لـ”نبأ” إن “170 كادراً بشرياً كانوا داخل البارجة المستهدفة، وإعلان السعودية مقتل اثنين من جنودها فقط لا يستقيم مع حجم الضربة”.
من جهة أخرى، أكد الحسني أن تحالف العدوان السعودي يحاول تأمين المناطق المطلة على مضيق باب المندب ومنطقة الباب “لتمكين عصاباتهم الإرهابية من السيطرة على هذا المضيق وعلى طرق الملاحة في خليج عدن، واستخدامه في مراحل لاحقة لخوض حروب خارج نطاق المسؤولية الدولية للدولة السعودية، وهذا ما عشناه في سوريا واليمن وغيرها”.
وأشار إلى أن محاولات سيطرة تحالف العدوان على سهل تهامة غرب اليمن “تحتاج إلى قوات برية كبيرة في ظل عدم وجود حاضنة شعبية للعدوان في تلك المناطق”.