اليمن/ نبأ – أعرب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغلدريك، يوم الأربعاء فبراير/شباط 2017، عن قلقه حيال أمن وسلامة المدنيين في مديريتي ذوباب والمخا في محافظة تعز.
وأكد ماكغلدريك، في بيان صادر عنه، أن المعلومات الميدانية تشير إلى أن العمليات العسكرية في مناطق ذوباب والمخا الساحليتين “أجبرت عشرات الآلاف من السكان على مغادرة بيوتهم”.
وأضاف أن ما َ يقدر بـ20 إلى 30 ألف من أھالي المخا “يجدون أنفسهم عالقين داخلها وبحاجة إلى حماية من جراء الضربات الجوية المتكررة والقصف، ويحتاجون إلى إغاثة فورية من جراء شل المواجهات والأعمال القتالية للخدمات الأساسية ومن ضمنها شبكة المياه والأسواق”.
واستنكر التعرض للبنى التحتية الحيوية والإضرار والدمار الذي لحق بالطرق والجسور التي تربط ميناء الحديدة بالمحافظات الأخرى من جراء الغارات الجوية لتحالف العدوان السعودي، مشيراً إلى أن استهداف البنى التحتية الحيوية “يعيق حركة المواد الإنسانية والتجارية في اليمن ويفاقم من العزلة بين المدن اليمنية ويزيد من مخاطر الأمن الغذائي”.
وأضاف ماكغلدريك أن “المنظمات تقوم حالياً بالحشد من أجل توصيل المواد الإغاثية الطارئة مثل المياه والغذاء والإيواء والمساعدات الطبية، ولكن احتدام القتال يعيق الوصول إلى المدينة والمديريات المجاورة”، مشدداً على أن “العمل الإغاثي بحاجة إلى وقف الأعمال القتالية فوراً”.