لبنان / نبأ – اشار الشيخ عباس زغيب (الذي كان مكلفا من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان بمتابعة ملف من سُمّوا سابقا بمخطوفي أعزاز – المفرج عنهم في أوكتوبر 2013) الى أنه “كل يوم نسمع من بعض المسؤولين المعنيين بملف العسكريين المخطوفين انهم يتابعون القضية وانها شغلهم الشاغل وانهم لن يرتاحوا حتى عودت العسكرين وهذا ما نتمناه ولكن هنا سؤال يطرح نفسه وهو موجه الى هؤلاء المعنين هل طريقة متابعتكم لهذه القضية هي بنفس الجدية والاصرار والدقة التي تابعتم بها قضية المخطوف بليبل ام المخطوف المقداد او قضية المطرانين ام باقي المخطوفين والمفقودين في سوريا؟”.
ورأى في بيان أنه “اذا كانت بنفس المستوى والدقة فاننا لن نشهد لها حلا وللاسف وانما سيكون لها تداعيات خطيرة على كل المستويات وهنا نقول لهؤلاء المعنين ان كنتم فعلا تريدوا لها حلا فالطريق واضح والمسؤول معلوم فالحل ليس في عرسال وانما الحل في الدوحة واسطنبول وعند من اوهمنا بانه دفع مليارا ظنا منه ان كرامة اللبنانين تباع”، لافتا الى أن “بعض من باعوك انفسهم وكرامتهم من اللبنانين هم الشواذ وان القاعدة عند اللبناني انه لا يباع ولا يشرى لان معظم اللبنانين هم ابناء الامام الذي غُيب لانه رفض ان يبيع كرامته ورفض ان يبيع وطنه لامثالك وعلى عوائل واصدقاء العسكريين المخطوفين ان يتوجهوا الى تركيا وقطر والسعودية لحل قضيتهم لان ما يسمى بهيئة العلماء المسلمين لن توصلكم الا الى مزيد من التعقيد والتأزم”.
(نبأ / صحف)