علت صرخت المنظمات الدولية الانسانية من تدهور الاوضاع الانسانية والغذائية في اليمن، بسبب العدوان السعودي، الذي أوقع أكثر من ثلاثين ألفاً وواحد وعشرين شخصاً بين شهيد وجريح.
تقرير سناء ابراهيم
نداء انساني وجهته ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، من أجل تقديم مساعدة عاجلة لتجنب حصول كارثة في اليمن، حيث يواجه ثلثا الشعب صعوبات في تأمين الغذاء، بالتزامن مع اعلان وزارة الصحة اليمنية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الذي يكاد يكاد عامه الثاني.
وزارة الصحة اليمنية، كشفت عن الصورة الحقيقية التي وصل اليها البلد الفقير الرازح تحت العدوان، معلنة عن أن ضحايا العدوان وصل الى ثلاثين ألفاً وواحد وعشرين شخصاً بين شهيد وجريح.
محافظة صعدة تصدرت قائمة المحافظات اليمنية من حيث عدد الشهداء والجرحى بواقع ألفين وثلاثمائة وثلاثين شهيداً، وثلاثة آلاف ومائتين واربعة واربعين جريحاً، وتبعتها أمانة العاصمة صنعاء في المرتبة الثانية بواقع ألف وخمسمائة وخمسة وتسعين شهيداً، وستة آلاف وثلاثة وتسعين جريحاً، يضاف إليهم خمسمائة وثلاثة وسبعين شهيداً وألف ومائة وستة وثلاثين جريحاً في محافظة صنعاء.
أما محافظة حجة فاحتلت المرتبة الثالثة بواقع ثمانمائة وخمسة وستين شهيداً وألف وستمائة وسبعين جريحاً، ثم بقية المحافظات.
منسق الإغاثة في الحالات الطارئة بالأمم المتحدة ستيفن أوبريان شدد على أنه إذا لم يتخذ إجراء فوري فإن المجاعة باتت الآن احتمالاً حقيقياً هذا العام، في وقت أظهرت الاحصاءات أن نحو ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف يمني بينهم مليونان ومائة ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أكد أن أكثر من نصف سكان اليمن يعيشون حالة من انعدام الأمن الغذائي، مشيرا الى أن أعداد اليمنيين الذين يعانون حاليًّا من انعدام الأمن الغذائي وصل إلى سبعة عشر مليون ومائة ألف شخص، "من إجمالي 27 مليون عدد سكان البلاد".
بدورها، لفتت المفوضية السامية لحقوق الإنسان الى أن القتال العنيف في المخا، أدَّى إلى استحالة وصول المراقبين الميدانيين التابعيين لمكتب الأمم المتحدة من الوصول إلى المنطقة والتحقق من عدد الضحايا المدنيين.