السعودية/ نبأ- استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.
وقد هنأ الملك سلمان، غويتريس، بتوليه مهام عمله الجديدة أميناً عاماً للأمم المتحدة، متمنياً له التوفيق، عقب ذلك جرى استعراض جهود الأمم المتحدة والمهام المناطة بها في سبيل تحقيق السلم والأمن الدوليين، وفق وكالة "واس" للأنباء الرسمية السعودية.
وقال عادل الجبير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة في مقر وزارة الخارجية بالرياض: "أن اللقاء تناول الأوضاع في المنطقة خاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد الحلول للإسلاموفوبيا والإرهاب والتطرف، وكيفية تفعيل مركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة".
وأوضح الجبير، أن الإرهاب تغذيه جوانب كثيرة، وهناك نقص في الحلول السياسية في عدد من المواقف، فمثلاً في سوريا من المهم أن نقاتل تنظيم داعش، ولن ننجح في مكافحة الإرهاب في هذا البلد إلا إذا كان هناك حل سياسي شامل للشعب السوري، مؤكدا أنه لا يوجد مجهود سعودي حربي في سوريا، وما يتعلق بالمعارضة السورية هذا شيء يقوده التحالف الدولي، وفق تعبيره.
وحول الوضع في العراق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله بأن يكون هناك تسوية شاملة بعد تحرير الموصل، وأن ينتهي الأمر بالجميع صوب المشاركة في دولة موحدة.
وزعم الجبير، أن الحرب مستمرة في اليمن بسبب رفض الحوثي وصالح الاستجابة للإرادة الدولية ولطلب مجلس الأمن رقم 2216 الذي ينص على انسحابهم من المدن وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وانسحابهم من الوزارات التي احتلوها وتطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.