البحرين/ نبأ- خرجت تظاهرات غاضبة في مختلف المناطق والبلدات البحرينية، اليوم الثلاثاء احياء للذكرى السادسة لانطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير.
المتظاهرون رفعوا شعارات مناوئة للنظام ولملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، مطالبين بوضع حد لاستبداد العائلة المالكة وانفرادها بالسلطة.
التظاهرات جابت شوارع البلدات، على الرغم من التشديد الأمني الذي عمد الى قمع البحرانيين برصاص الشوزن الانشطاري وقنابل الغاز الخانق.
وفي كلمة لمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق الحراك البحريني السلمي، أكد نائب أمين عام جمعية الوفاق الوطني الشيخ حسين الديهي أن النظام البحريني القبلي مارس أبشع الجرائم ضد الشعب، على مدى ست سنوات، وسط صمت دولي.
الشيخ الديهي لفت إلى أنه لا التجنيس السياسي ولا زج الشباب في السجون، وممارسة القمع بحقهم من قبل السلطة، تمكنوا من إسكات الشعب المطالب بحقه بالطرق السلمية.
وشدد على أن البحرانيين يطالبون بديمقراطية في دولة عادلة، لا في دولة قبيلة، مضيفا أن ثروات البحرين أوشكت على النفاذ بسبب فساد الفئة الحاكمة.
وفي حين أكد الشيخ الديهي أن الحراك البحراني يسعى للشراكة الحقيقية ويطالب ببلد ديمقراطي، جدد التذكير بأن سياسات القمع لن تكسر ارادة العنفوان للشعب رغم كل الاستقواء والدعم الخارجي للنظام.
وفي مدينة قم الإيرانية، أقام علماء الدين البحرانيون وقفة تضامنية مع الشيخ عيسى قاسم مؤكدين أن صبر وثبات الشعب هو الذي يديم الثورة التي أكملت عامها السادس.
وبعنوان "نصرة قضية الشيخ عيسى قاسم"، أحيا العلماء الذكرى السادسة لانطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين.
وافتتح العلماء المؤتمر بمشاركة واسعة من شخصيات دينية وسياسية. وأكد الحاضرون على الصبر والثبات داعين إلى التنبه من الآلة الإعلامية المغرضة التي يستخدمها الحكام لإخفاء ثورات الشعوب.