اليمن/ نبأ – اتهم منسق الشؤون الإنسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة، جيمي ماكغولدريك، التحالف بقيادة السعودية باستخدام الاقتصاد والغذاء ضمن أدوات الحرب واستهداف ميناء الحديدة اليمني، مما أدى إلى مضاعفة الكارثة الإنسانية.
وقال ماكغولدريك، يوم الأربعاء 21 فبراير/شباط 2017، في بيان، إنه “تم تصعيد العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية، في إشارة إلى تصعيد التحالف الذي يمتلك وحده قدرات الهجمات البحرية والجوية، في ذوباب والمخا في تعز، وتعرض عشرات المدنيين إما للقتل أو أجبروا على الفرار من مناطقهم”.
وأضاف ماكغولدريك أن “الضربات الجوية دمرت الطرقات والجسور الحيوية بمحافظة الحديدة وسقطت صواريخ داخل ميناء المحافظة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض السفن والواردات”، مشيراً إلى أن “شركة من بين ست شركات التي بقيت تستخدم الميناء، فيما أجبرت الأخرى على توجيه سفنها إلى عدن حيث الميناء هناك غير قادر على استيعاب الطلبات الواردة إلى اليمن، ويصعب نقل الواردات منها إلى المناطق الأخرى بسبب الطرق المغلقة والقتال الدائر هناك”.
وإذ نبه إلى أن “أكثر من 17 مليون شخص في اليمن لا يستطيعون توفير ما يكفيهم من الطعام”، أكد ماكغولدريك أن “استخدام الاقتصاد أو الغذاء كوسيلة لإذكاء الحرب غير مقبولة وتخالف القوانين الإنسانية”، داعياً “جميع الأطراف التي تقاتل في اليمن إلى العمل على تسهيل الدخول السريع للمواد الغذائية”، مشيراً إلى أن “إسكات الأسلحة والعودة إلى المفاوضات هما أفضل طرق تجنب المجاعة في اليمن”.