كشفت بورصة هونغ كونغ أنها ستعتمد على دورها كبوابة للمستثمرين الصينيين الأثرياء في التغلب على مواقع أخرى رئيسية، للفوز بإدراج أرامكو السعودية البالغة قيمته 100 مليار دولار.
تقرير هبة العبدالله
وقال تشارلز لي الرئيس التنفيذي لبورصة هونغ كونغ إن الوصول لرأس المال الصيني ودور الصين كأكبر مستورد للنفط يجعلان هونغ كونغ منافسا فعالا في السباق المحموم بين مواقع الإدراج.
ومن المتوقع أن تضطلع البنوك الصينية أيضا بدور في إدراج أرامكو. والبنك الصناعي والتجاري الصيني الدولي وشركة رأس المال الدولي الصينية من بين البنوك الصينية التي سيكون لها دور استشاري.
وقال لي للصحفيين خلال إفادة بخصوص الأرباح السنوية للبورصة أنه من المنطقي تماما أن يكون بإمكان القاعدة الرأسمالية الكبيرة للغاية وثروات الاستثمار في الصين القدرة على الوصول إليه.
وأضاف أن بورصة هونغ كونغ أجرت محادثات مع أرامكو وأنها تعمل "بأقصى جهد" للفوز بالطرح العام الأولي المتوقع أن يكون الأكبر في العالم، من دون ان يذكر تفاصيل بشأن التنازلات التي من المتوقع أن تقدمها بورصة هونغ كونغ للفوز بالصفقة.
وقال مصدر مشارك في مساعي بورصة هونغ كونغ للفوز بإدراج أرامكو إن بعض قواعد القيد في هونغ كونغ يجب التغلب عليها إذا ما فازت البورصة بالطرح العام الأولي لأرامكو.
وشهدت البورصة شطب شركات أجنبية كثيرة على مدى السنوات العشر الماضية ليتبقي لديها عدد قليل من الشركات الأجنبية المدرجة.
وقالت مصادر إن بورصة سنغافورة ترغب أيضا في نيل جزء من الطرح الأولي لأرامكو لكنها ستواجه تحديات عدة نظرا لصغر حجمها.