بين مقالات على الصحف، ووسومات على موقع "تويتر".. يتواصل الصراع بين التيارين المحافظ والليبرالي على الساحة السعودية.
تقرير شيرين شكر
صراع فجرته أنشطة نظمتها هيئة الترفيه في مدن سعودية بينها جدة والرياض والدمام ،وتضمنت حفلات راقصة وغنائية.
ويعكس هذا الصراع المحتدم جانبا مهما من التحديات التي تواجه ما تطلق عليه الدولة خطط الإصلاح.
التيار المحافظ من جهته رأى أن هيئة الترفيه وأنشطتها سبب من أسباب نشر الرذيلة والفساد بين شباب وشابات المجتمع السعودي.
وللدفاع عن وجهة نظره، أطلق التيار المحافظ عدة وسومات، تصدر بعضها قائمة الوسوم في المملكة خلال الأيام الأخيرة، ومنها هيئه الترفيه تسعي للتغريب، ونحو ترفيه بناء، هيئه الترفيه تخالف الدستور وغيرها .
على الجانب الأخر وقف الكثيرون مدافعين عن "هيئة الترفيه" وأنشطتها وبنى هؤلاء موقفهم على ضرورة الترفيه وأهميته، معتبرين أن ما تقوم الهيئة من أنشطة ليس له علاقة بالانحلال الأخلاقي وما هو إلا حق مشروع من حقوق الإنسان.
وعبر موقع "تويتر"، أطلق هؤلاء العديد من الوسوم ولجأوا ايضا إلى صفحات الصحف ومنها صحيفة عكاظ.
وبين هذا التيار وذاك وقفت "هيئة كبار العلماء" صامتة ؛ ولم تبدِ رأياً في مدى اتساق الفعاليات والأنشطة مع الشرع الإسلامي.
في المقابل، لم تقف هيئة الترفيه صامتة إزاء سيل الانتقادات المتدفق عليها وعلى أنشطتها، وقالت إنها تسعى لمراعاة القيم والتقاليد.