رغم التحذيرات الدولية ، يستخدم التحالف السعودي في 85% من غاراته القنابل العنقودية المحرمة دولياً مستهدفا المدنيين
بالقنابل العنقودية يمطر طيران التحالف السعودي مختلف محافظات اليمن في استهداف ممنهج يضرب بعرض الحائط بكل التحذيرات والمناشدات الدولية.
منظمة العفو الدولية وجهت أصابع الإتهام إلى دول العدوان على اليمن بزعامة السعودية باستخدام ذخائر عنقودية محظورة من صنع شركة "افيبراس" البرازيلية.
المنظمة لفتت إلى أن السعودية استخدمت هذا السلاح في عدة مناطق، خلال عمليات قصف في اليمن مشيرة أن القنابل ألقيت على 3 مناطق سكنية وعلى مساحات زراعية وسط محافظة صعدة في 15 من الشهر الماضي، الامر الذي بات يشكل خطرًا قائمًا على حياة المدنيين، اذ تشير الاحصاءات إلى أن عدد غارات طيران العدوان بلغ أكثر من 10 آلاف غارة جوية منها أكثر من 85% استهدفت المدنيين وتم خلالها استخدام تشكيلات متنوعة من القنابل العنقودية.
هذا الاتهام كانت قد نفته السعودية، إلا أن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، وفي رسالة بعث بها إلى النواب البريطانيين ردًا على طلبهم تعليق بيع الأسلحة إلى السعودية، كشف عن إن 500 قنبلة عنقودية سلمتها بريطانيا للرياض في الفترة بين 1986 و1989.
وكان فالون قد أكد، أنه طلب من الحكومة السعودية تدمير ما تبقى لديها من هذه القنابل، وذلك بناء على اتفاقية تنص أنه يجب على بريطانيا إتلاف كافة الذخائر التي بحوزتها من هذا النوع، والعمل على منع استخدامها من قبل أي طرف آخر.إلا ان السعودية، لم توقع على هذه الاتفاقية.
وسبق للحكومة اليمنية في صنعاء أن حملت لندن مسؤولية الجرائم التي اُرتكبت في الأراضي اليمنية باستخدام القنابل العنقودية بريطانية الصنع.
في ذاكرة الحرب اليمنية، لم تحترم السعودية أي من الاتفاقيات الدولية بما يخص القنابل العنقودية، بل هي مستمرة بالدوس على كافة المواثيق والاتفاقيات التي تحرمها، غير مكترثة لأي تحذير من انتهاكات حقوق الإنسان.