أخبار عاجلة

شخصيات سياسية تنتقد مؤتمر أنقرة وتعتبره تدخلا في شؤون العراق

لم يلق مؤتمر "العراق ما بعد داعش" الذي انعقد في العاصمة التركية أنقرة أمس الأربعاء، قبولا في الأوساط الداخلية العراقية التي انتقدت تدوي المشاكل العراقية ومحاولات تركيا جذب مكون عراقي إلى طرفها.

تقرير هبة العبدالله

مؤتمر موسع لقيادات سنية عقد الأربعاء في العاصمة التركية أنقرة.. هناك بحث المسؤولون العراقيون أوضاع  المناطق المحررة من تنظيم داعش وإدارتها، إلى جانب التمثيل السني في العملية السياسية.

في المؤتمر شاركت أسماء دفعت بها تركيا والسعودية والإمارات وقطر الراعية للمؤتمر، إلا أن قيادات سياسية سنية اعتبرت أن عقد أي مؤتمر باسم السنّة خارج العراق تقف وراءه أجندات دولية وإقليمية مشبوهة.

أهم الشخصيات المدعوة في المؤتمر هي النجيفيان أسامة وأثيل، والمطلوبون للقضاء العراقي خميس الخنجر ورافع العيساوي وطارق الهاشمي وأمين عام الحزب الإسلامي إياد السامرائي وسعيد اللافي ومثنى حارث الضاري، اضافة إلى شخصيات سياسية أخرى منها سليم الجبوري.

قادة في الأحزاب السياسية العراقية وشيوخ عشائر في الأنبار، انتقدوا انعقاد مؤتمر لقادة سنة في أنقرة.

القيادي في حشد الأنبار جمعة فزع الجميلي، رأى أن اجتماع انقرة يضم شخصيات متعاونة مع عناصر داعش الاجرامية، فيما أشار إلى إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم وقراراتهم غير ملزمة كون المحافظة لم تخول أي من الشخصيات الحضور إلى هذا المؤتمر.

وقال الجميلي في تصريحات صحافية: أن اجتماع انقرة لا يمثل تطلعات أهالي السنة كما يصفها البعض، إنما تمثل مبادرات شخصية تسعى لكسب المصالح وتنفيذ اجنداتها.

وأضاف القيادي، أن حشد الأنبار وشيوخ ووجهاء المحافظة يرفضون هذا المؤتمر المشؤوم ويعدونه تدخلا غير مرحب به، مبينا أن هذه الاجتماعات والمؤتمرات تمثل شخصيات الفنادق البعيدة عن واقع العراق وشعبه.

وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر المولى، أن الوجوه المشاركة في مؤتمر أنقرة هي نفسها التي تورطت بسقوط الموصل. مضيفا أن تركيا تحاول العزف على الوتر الطائفي وإظهار إنها تدافع عن مكون معين.