السعودية/ نبأ – قرَّرت “هيئة حقوق الإنسان” في السعودية التحقيقَ في اتِّهام الدعاة باستغلال الأطفال لإيصال خطابهم الديني، بعد انتشار فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعية تظهرهم وهم يبكون ويعلنون توبتهم أمام الملأ.
ونقل موقع “هفنغتون بوست” عن الأمين العام لـ”جمعية هيئة حقوق الإنسان” خالد الفاخري، قوله إنه تم رصد عدد من الحالات وجار التحقق منها، موضحاً أن “استغلال الأطفال جُرم، والعقوبة ستتخذها الجهات ذات العلاقة إذا ما ثبت ذلك”.
بدوره، تساءل المستشار في الديوان الملكي وعضو “هيئة كبار العلماء” في السعودية عبد الله المنيع عن “نوع الأمور التي اقترفها هؤلاء الأطفال كي يعلنوا توبتهم أمام الملأ”. وعمَّا إذا كان هؤلاء الدعاة مؤهلين أم لا، قال المنيع إنهم “ينبغي أن يكونوا مؤهلين علمياً وعلى جانب كبير من الاستقامة والصلاح، وأن يبتعدوا عن جرح مشاعر الناس، لكن لا يمكنني أن أجزم بأن لديهم علماً من عدمه”.