جنيف/ نبأ- حذرت بلجيكا في من إنتهاك الدول للمعايير الأساسية لحقوق الإنسان بحجة مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى تزايد القيود على الحق في الرأي والتعبير والتجمع.
وفي بيان لها ألقاه مندوبها في مجلس حقوق الإنسان جيرت ميل، أبدت بلجيكا قلقها من الوضع في السعودية، موضحة أن الأخيرة تستمر في استجواب وإعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان، تحت هذه الحجة.
إضافة إلى ذلك، انتقدت دولة التشيك مضي السلطات السعودية في إصدار أحكام الإعدام وخاصة بحق الأطفال، حيث يواجه 7 قاصرين على الأقل عقوبة الإعدام، بينهم 3 قد يتم إعدامهم في أي لحظة.
بدورها، دعت مندوبة فرنسا في مجلس حقوق الإنسان إليزابيث لورين، إلى إحترام حقوق الإنسان وحماية المدافعين عن الحقوق والمجتمع المدني من الإنتهاكات.
لورين أبدت في مداخلة أمام المجلس، مخاوف بلادها العميقة من إستمرار إستخدام عقوبة الإعدام في السعودية، حيث يواجه قرابة 60 شخصا، هذه العقوبة، بينهم أطفال.
كما أكدت لورين أهمية إستمرار العمل من أجل مكافحة كافة أنواع التعذيب، والمعاملة غير اللائقة في العالم.
من جهتها، شاركت "المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان" في ندوة عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى جانب نواب من البرلمان الأوروبي، وممثلين عن منظمات العفو الدولية و"ربريف"، تحت عنوان: “رفض العدالة – عقوبة الإعدام في السعودية".
الندوة التي نظمها المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، أقيمت في مركز البرلمان الأوروبي وأدارها البرلماني جافيير نارت.
من جهته، شدد رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي، في كلمته أمام الندوة، على أهمية دعوة الجهات الرسمية السعودية إلى كافة الندوات وحلقات النقاش حول حقوق الإنسان، مع ملاحظة رفضها المستمر للإستجابة للدعوات في الخارج.