دمشق/ نبأ – قال الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الثلاثاء 21 مارس/آذار 2017، إن دمشق “ستقيّم أية عملية عسكرية تتم من دون موافقة السلطات السورية، سواءً في الرقة أم غيرها، على أنها “اجتياح”.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن الأسد قوله إن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن “لم يعتزم قط محاربة “داعش” بجدية، ولذلك يجب علينا معرفة أهدافه الحقيقية من معركة الرقة”.
ولفت الأسد النظر إلى أن دمشق “تعول على دور حليفها الروسي بمنع إسرائيل من مهاجمة سوريا في المستقبل”، مشددًا على ضرورة “حماية حدود سوريا هو حقنا وواجبنا وإن لم نقم بذلك كسلطات، سيتعين على الشعب السوري إدانتنا”.
وأوضح الأسد بأن سوريا “تبحث مع روسيا مقترحاتها حول الدستور وتؤيد المبادرات الأخرى، مؤكدًا على دعم مختلف مقترحات موسكو حول التسوية في سوريا بما في ذلك مشروع الدستور”.
من جهة أخرى، في حديث مع صحافيين روس، أعلن الأسد أن دمشق ستحصل على دعم عسكري إضافي من موسكو “في حال كان ذلك ضروريًا لمحاربة الإرهابيين”، واصفاً مستوى الدعم الحالي بأنه “كافٍ”.
وقال الأسد: “الدعم الروسي في المرحلة الحالية المتمثل بالضربات الجوية كافٍ لتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات، وخاصة، كما تعلمون، في حلب وتدمر”. وأضاف “أنا واثق من أنه في حال شعر المسؤولون والعسكريون السوريون والروس أننا نحتاج لدعم أكثر للانتصار على التكفيريين، فإنهم سيقدمونه، إلا أن مستوى الدعم الحالي كاف وفعال”.
وكان الأسد قد استقبل، يوم الإثنين 20 مارس/آذار، وفدًا برلمانيًا روسيًا أوروبيًا مشتركًا برئاسة فلاديمير فاسيلييف نائب رئيس مجلس الدوما للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية.