في وقت هدد أحد الأمراء السعوديين والمساهم في مجموعة MBC، صاحب المجموعة بالتدمير، عمدت القناة إلى الاعتذار عن الحملة وإلصاق ما جرى بأحد موظفيها الجدد..
سناء ابراهيم
استلقفت قناة MBC السعودية موجة الغضب ضدها، بعد دعواتها لتحرر المرأة من قيود المجتمع والثورة على العادات، محاولة التهرب من مسؤوليتها اثر تسعيرمنسوب مواجهتها من قبل رجال الدين في المملكة والحملات الالكترونية بوجهها، وصولاً إلى تهديد أحد الامراء لها بتدمير مالك المجموعة وليد الإبراهيم.
من لندن، وجّه الأمير عبد العزيز بن فهد، نجل الملك فهد بن عبد العزيز، إلى صاحب مجموعة MBC وليد البراهيم بالتدمير، تعليقاً على حملة "كوني حرّة"، معلناً براءته من المجموعة، الذي يملك 33% من أسهمها.
وفي تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وصف الحملة بأنها "ضلال مبين"، وفق تعبيره، موجهاً تحذير إلى القائم بالحملة بأنه سيصار إلى تدميره "إن لم يسحب فورا هذه الدعوة في الحملة، وعليهم أن يعتذرون بندم، وكل شيء فيها خارج، قائلاً "إني أقسم بالله أدمره"، معلناً اعتباره لقنوات MBC بأنها عدو له.
تهديد بن فهد هذا، فتح باباً من الجدل الواسع على تويتر، كون مالك مجموعة MBC، الوليد البراهيم، هو خال عبد العزيز بن فهد، بالتزامن مع رضوخ وتبرير القناة MBC، لحملة "كوني حرة"، عامدة في بيان اصدرته الى تبرير ما حصل بوصفه خطأ، ارتكبه أحد موظفيها، وفق تعبيرها.
قناة MBC، قالت إن أحد العاملين لديها في قسم الإعلام الجديد، "أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صلب الحملة" مشيرة إلى أنه عمد الى أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبلها".
ووفق بيانها، أوضحت انها اتخذت تدابير سريعة، شملت حذف عدد من التغريدات المتفرّعة عن الحملة، مظهرة الرضوخ في بيانها لموجة التهديدات والغضب، اذ أعلنت عن اتخاذها الإجراءات المناسبة بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، على حد تعبيرها.