#محمد_باع_الدجاجة.. وسم عبر فيه السعوديون عن غضبهم من محمد بن سلمان جراء قراره طرح أسهم أرامكو للاكتتاب، وسط مخاوف من سلبيات الخطوة ومطالبات بإشراك الشعب في القرارات التي من شأنها أن تؤثر على مستقبل المملكة الاقتصادي.
على الرغم من طرح محمد بن سلمان نسبة أقل من 5% من شركة أرامكو لسعودية للاكتتاب، إلا أن مشاركة الحكومة وصندوق الثروة السيادي السعودي وأعضاء من الأسرة الحاكمة للأرباح مع مستثمرين أجانب، ستكون مسألة حسّاسة كامنة الخطورة بالنسبة للمواطن السعودي، خاصة وان الحكومة تعتمد على الشركة في معظم إيراداتها.
قرار الاكتتاب الذي اقترب طرحه، أشعل الوسط السعودي بوسم «محمد باع الدجاجة»، والذي أطلقه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ضد قرار ولي ولي العهد.
وبعبارات «ارحل»، و«عواد باع أرضه»، و«انتحار»، عبر النشطاء عن سخطهم من «بن سلمان» باعتبار مهندس صفقة «أرامكو»، والمتحكم الفعلي في إدارة شؤون المملكة الاقتصادية.
التعليقات الغاضبة، خاطبت محمد بن سلمان معتبرة، أن بيع أرامكو هو بيع لمصدر دخل الشعب الرئيس وترك الشركات الأجنبية تتحكم في اقتصاد وسياسة البلد، ومستقبل الأجيال.
وأضاف النشطاء بأن هذا ما يحدث عندما لا يملك الشعب قراره لا يملك أدنى حق في المشاركة السياسية وأن الكل يعرف المخاطرة التي سيدفع ثمنها الشعب. متهمين بن سلمان ببيع مصدر الرزق الوحيد منذ 80 عاماً، على حد تعبيرهم، ومؤكدين ان هذا انتحار لا يقل عن الانتحار التقليدي.
التغريدات أشارت إلى أن النفط للشعب وللأجيال القادمة. متسائلة كيف لشخص واحد بيعه بهذه السهوله، ومعبرة عن أسفها لتعدي مرحلة سوء استغلال الثروات والموارد الطبيعية والوصول لمرحلة بيعها!.
يذكر أن محمد بن سلمان وضمن طرحه لرؤية 2030 كان قد أكد على أن السعودية "تأسست من دون نفط" مستنكرا ما لُقب بـ"تقديس أرامكو"، ومعتبرا أن الشركة أصبحت كأنها "دستور المملكة،" مبررا لنفسه خطوات بيع الشركة.