فيينا/ رويترز/ نبأ – قالت منظمة “الصحة العالمية”، يوم الثلاثاء 4 أبريل/نيسان 2017، إن 10 أشخاص أصيبوا بـ”متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” (كورونا) بعد انتشارها في وحدة لغسل الكلى في مستشفى سعودي.
وقالت المنظمة إن فحص المحيطين بالمصابين أظهر 8 حالات إصابة تصاحبها أعراض المرض وحالتين من دون أعراض، واثنان من المصابين من العاملين في قطاع الصحة، وأكدت أنه لم تقع حالات وفاة بعد بين المصابين.
وقال المتحدث باسم المنظمة في فيينا كريستيان ليندماير: “يتعين تكثيف إجراءات مكافحة العدوى والمراقبة في المستشفيات، وعلى مستوى العالم كذلك، لأننا شهدنا حالات العام الماضي (2016) والعام السابق له (2015) لمسافرين وصلوا إلى دول أخرى ونشروا المرض فيها”.
وكانت المدير العام للمنظمة مارغريت تشان قد انتقدت السعودية لتركها الفيروس ينتشر في مستشفياتها، لكن المنظمة أحجمت في الفترة الأخيرة عن تحديد السعودية بالاسم وانتقادها. والسعودية هي مصدر الغالبية العظمى لحالات الإصابة بهذه المتلازمة.
وبدأ أحدث تفشٍ للمرض في وادي الدواسر في الرياض في نهاية فبراير/شباط 2017، عندما ظهرت الأعراض على إمرأة (32 عاماً) ورجل (31 عاما، . وأُدخلا المستشفى في الأيام الأولى من شهر مارس/آذار 2017 وتأكدت إصابتهما بـ”متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” يوم 4 مارس/آذار 2017.