طهران/ نبأ – دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم السبت 8 أبريل/نيسان 2017، إلى تشكيل هيئة دولية لتقصي الحقائق لكشف ملابسات استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا: عن روحاني دعوته إلى أن لا يتم اختيار اشخاص مغرضين أو أن تتولى الولايات المتحدة رئاسة هذه الهيئة، بل أن “تُسند إلى دول محايدة ليتضح من اين جاء السلاح الكيمياوي ومن قبل من، وإن كان بالفعل سلاحاً كيميائياً أم لا؟”.
وأشار روحاني إلى أن “مسؤولي الأمم المتحدة قاموا بإزالة السلاح الكيميائي من سوريا قبل عامين”، متسائلاً بالقول: “المزاعم بوجود الاسلحة الكيميائية من أين جاءت؟ يجب توضيح هذا الأمر”.
وفيما اعتبر الرئيس الإيراني أنه “لم تتضح ملابسات هذا الموضوع بعد”، نبه إلى أن الأميركيين “الذي نصبوا أنفسهم شرطي العالم والقائد والقاضي في هذا العالم عمدوا إلى التدخل وإصدار حكم مسبق. وقصفوا في نصف الليل القاعدة العسكرية في سوريا بالصواريخ وقتلوا الأبرياء”.
وتساءل روحاني بالقول: “ما السبب في الاعتداء على بلد مستقل؟”، واعتبر أن “الرجل الذي يحكم أميركا حالياً يدعي بأنه يريد محاربة الإرهابيين، في حين أن جميع الإرهابيين في سوريا قد فرحوا واحتفلوا بالعملية العسكرية الأخيرة التي نفذتها أميركا ضد سوريا”.
ولفت روحاني إلى أن الرئيس الأميركي “بعمله هذا لم يأخذ الأذن حتى من الأمم المتحدة التي يؤخذ عليها الكثير من الاشكاليات ولا من الكونغرس، واعتدى على القاعدة العسكرية في سوريا بوقاحة ضارباً كل القوانين والأعراف الدولية عرض الحائط”.