الرياض/ نبأ – التقت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يوم الأحد 16 أبريل/نيسان 2017 في الرياض.
وذكر موقع “روسيا اليوم” على الإنترنت إن الجانبين بحثا خلال اللقاء “بعض المسائل الدولية وجرى تبادل الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط”، ودعت ماتفيينكو إلى “استمرار الحوار وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب”.
وقالت إن “العربية السعودية تعتبر من الدول الرئيسة في المنطقة”، مشددة على أن “التعاون المتعدد الجنواب بين الدولتين يلبي مصلحة الشعبين الروسي والسعودي ويخدم ضمان الاستقرار الإقليمي والعالمي”.
وأضافت “من الاتجاهات الأولوية الهامة للجهود المشتركة، يبقى التعاون في المجال الاقتصادي التجاري”. كما قالت ماتفيينكو إن الملك سلمان قد يزور موسكو في وقت لاحق من عام 2017 و”أعطى تعليمات لحكومته بالتحضير لذلك”.
من جهته، دعا الملك سلمان إلى “تطوير العلاقات بين الرياض وموسكو في المجالات كافة”، وأعرب عن أمله برؤية “نتائج هذا التعاون في القريب العاجل”.
والتقت ماتفيينكو أيضاً رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله الشيخ، وأكدت خلال اللقاء أن موسكو “تعارض بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية”، لكنها “تصر على إجراء تحقيق دقيق في حادثة استخدام هذه الأسلحة في إدلب”، مؤكدة “ضرورة تفقد الخبراء موقع الجريمة ومعاقبة المذنبين”.
وأوضحت ماتفيينكو أنه “مع تفقّد الموقع يجب التؤكد في المكان من حقيقة استخدام السلاح الكيميائي، لتحديد من المذنب في ذلك، واتخاذ تدابير صارمة ضد المسؤولين عن ذلك”. وشددت على “رفض موسكو القاطع لتكرار السيناريو العراقي في سوريا”.
وقالت ماتفيينكو: “نحن لا نريد اختلاق الذرائع للتدخل العسكري في الدول الأخرى، ونحن نعتبر قصف سوريا بصواريخ مجنّحة “كروز” خرقاً سافراً للقانون الدولي وعملاً عدوانياً ضد دولة ذات سيادة”.