تراجع الناطق باسم تحالف العدوان على اليمن أحمد عسيري عن تصريحاته الملفقة حول عرض مصر إرسال قوات برية إلى اليمن. مراقبون وضعوا هذه التصريحات في اطار تصفية الخلافات.
لم يخنه اللفظ مطلقا بل تعمد الناطق باسم تحالف العدوان على اليمن أحمد عسيري، كعادته، تلفيق المعلومات.
فمصر كانت قد رفضت رفضا قاطعا إرسال قوات برية إلى اليمن، على الرغم من الطلب السعودي.
مصدر مصري مطلع شدد على Hن هذا الرفض كان أحد الأسباب الأساسية للخلاف بين الدولتين خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن إرسال قوات في مهمة خارج الحدود، تشترط موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية.
الرد المصري، أجبر العسيري على التراجع عن تصريحاته، زاعما انه كان يشير إلى ما طرحته مصر خلال بحث مقترح تشكيل القوة العربية المشتركة، ولا علاقة له بموضوع المشاركة في اليمن.
البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري أشار في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نفى في قبل سنتين تحديدا في 18 أبريل عام 2015 أمام طلاب الكلية الحربية صحة الشائعات التي تحدثت عن إرسال مصر قوات برية الى اليمن، مؤكدا أن الشعب المصري سيكون أول من يعلم بذلك رسميا.
دهشة في الشارع المصري من توقيت تصريحات العسيري، خاصة بعد لقاء السيسي الملك سلمان وزيارته المتوقعة للرياض قريباً.
مراقبون اعتبروا أن هذه التصريحات قد تكون في إطار تصفية الخلافات بين البلدين التي تراكمت في الشهور الأخيرة.