سوريا/ نبأ- رفضت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، مبادرة روسيا وإيران بخصوص التحقيق في حادث استخدام الكيميائي في بلدة خان شيخون السورية.
المنظمة وفي تغريدة نشرتها على حسابها في موقع "تويتر" اتهمت روسيا وإيران بـمحاولة تعطيل عمل البعثة على كشف الحقائق.
وفي ردها على هذا القرار، أكدت الخارجية الروسية أنه أمر متوقع خاصة بعد تصرف الغربيين خلال الدورة المستأنفة للمجلس التنفيذي للمنظمة، لافتة إلى أن "هذا التصرف يساوي اعترافهم بأن السوريين لم يستخدموا الأسلحة الكيميائية، وتتمثل المهمة الأولى للغرب في عرقلة إجراء تحقيق متكامل على مستوى عال من الكفاءة، لأنه قد يفضح حقيقة لا تناسبهم بتاتا".
من جهته، قال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) فيل جيرالدي، إن استخدام تنظيم "داعش" الإرهابي غاز الخردل السام في العراق، يؤكد مسؤولية الإرهابيين عن قصف منطقة خان شيخون في سوريا بالأسلحة الكيميائية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن جيرالدي قوله، إن تصريحات البيت الأبيض التي تحمل الحكومة السورية مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية تعتبر خاطئة.
وأكد الضابط أن الهجوم الكيميائي على منطقة خان شيخون يُذكِّر بهجمات نفذتها الجماعات المسلحة سابقاً، كما أن إمكانية استخدام "داعش" لمثل هذه الأسلحة كبيرة جداً.