نيويورك/ نبأ – قالت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيفات الائتمانية، يوم الأحد 23 أبريل/نيسان 2017، إن ضعف البيئة التشغيلية سيواصل الضغط على الأداء المالي للبنوك الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي في عامي 2017 و2018.
وذكرت الوكالة، في تقرير، إن “نهاية الطفرة الاقتصادية مع هبوط النفط أدت إلى تراجع النمو والتوقعات الاقتصادية في الخليج، مما يعني انخفاضاً في السيولة لدى كل من البنوك التقليدية والإسلامية”.
وأوضح التقرير أن انخفاض أسعار النفط منذ النصف الثاني من عام 2014 “قيّد الاقتصادات الخليجية، وقلّص فرص النمو في أنظمتها المصرفية، مما أدى إلى استمرار تباطؤ النمو في كل من البنوك الإسلامية والتقليدية في المنطقة”.
وبحسب التقرير، من المتوقع أيضاً “مزيد من التراجعات في جودة الأصول ومؤشرات الربحية لدى المصارف الخليجية، ولكن تمتلك تلك البنوك هوامش رأسمالية كافية لمواجهة تباطؤ البيئة التشغيلية”.
وتوقع التقرير أيضاً أن ترتفع نسبة القروض المتعثرة لدى البنوك الإسلامية إلى ما بين 4 و5 في المئة خلال عامي 2018 و2019، بعد أن بلغت 3.1 في المئة في المتوسط عند نهاية عام 2016.
وأشار التقرير إلى أن “أوضاع المصارف الإسلامية الخليجية ليست متشابهة، فبالرغم من أن التباطؤ الاقتصادي كان وسيبقى أكثر وضوحاً في السعودية، فقد تسارع نمو البنوك الإسلامية في المملكة خلال العام الماضي (2016)، بفضل استراتيجيتها لزيادة حضورها في قطاعي الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.