وقف للحملات الإعلامية المضادة في البلدين واستئناف ضخ الاستثمارات السعودية إلى مصر، كان أبرز ما تم الإتفاق عليه في لقاء السيسي سلمان، إلا أن أي اتفاق حول الأزمة في سوريا وأزمة تيران وصنافير لم يتم التوصل اليه.
بعد أشهر من التوتر والقطيعة، جرت المصالحة السعودية المصرية بمباركة أميركية.
ومما تم الكشف عنه، أن الزيارة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرياض تمخضت عن اتفاق مصري – سعودي، على ثلاثة أمور أساسية هي؛ وقف القصف الإعلامي بين البلدين، واستئناف ضخ الاستثمارات السعودية إلى مصر، وتوثيق التعاون السياسي بين البلدين.
وكشف الصحفي السعودي، خالد المجرشي، عن احتجاج بلاده رسميا لدى السلطات المصرية على ما وصفه بتطاول بعض الإعلاميين المصريين على المملكة، وسياستها، مرجحا أن تكون زيارة السيسي، قد تضمنت توقيع ميثاق شرف ومذكرة تفاهم تعمل على كف الألسنة التي دأبت علي إفساد العلاقة بين البلدين، حسب تعبيره.
من الناحية الاقتصادية وصف نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، عبد الله بن محفوظ، الزيارة بأنها فرصة لتفعيل شركة "جسور المحبة"، التي أسسها رجل الأعمال السعودي صالح كامل مع 32 من رجال الأعمال لتنمية مشاريع قناة السويس، وكذلك 8 مشروعات للتنمية العقارية في الساحل الشمالي، وشرم الشيخ، والغردقة، بجانب مشاريع الطاقة.
ورغم الحديث عن عرض السيسي وساطته بين السعودية وحركة أنصار الله في اليمن، إلا أنه في الموضوع السوري، بدأ أن الجانبين اتفقا على ألا يتفقا في سوريا، بالإضافة إلى عدم التطرق لحل محتمل لمسألة جزيرتي تيران وصنافير، بحسب ما ذكر تقرير لإذاعة دوتشي فيليه الألمانية.