كشف مسؤول أميركي أبرز البنود التي ينوي ترامب بحثها مع القادة العرب.
تقرير رامي الخليل
مواجهة تأثير إيران، زيادة التعاون الأمني بين دول الشرق الاوسط وإيجاد حل طويل الأمد لـ "التطرّف"، هي أبرز البنود التي يعتزم ترامب بحثها مع قادة دول المنطقة خلال زيارته التي يبدأها من السعودية في الثالث والعشرين من مايو الحالي.
صحيفة "واشنطن تايمز" الاميركية ذكرت في تقرير أن زيارة ترامب إلى المملكة سترسم ملامح المرحلة الجديدة لمواجهة التطرّف الذي زعزع أمن واستقرار المنطقة، ونقلت عن مسؤول أميركي قوله، إن لدى شركاء الولايات المتحدة القدرة على القيام بالكثير، لافتاً إلى أن الزيارة تأتي متوافقة مع شعار الإدارة الجديدة وهو "أميركا أولاً".
وشعار "أميركا اولاً" كان قد رفعه ترامب خلال حفل تنصيبه في العشرين من يناير الماضي، وقد تعهد حينها بتوحيد العالم ضد ما أسماه الإرهاب الإسلامي المتطرف والقضاء عليه، وذلك عن طريق الحفاظ على التحالفات القديمة وبناء تحالفات جديدة.
المسؤول الأميركي أوضح أن أبرز بنود الزيارة إلى السعودية تتلخص في أربعة أجزاء، الأول بإيجاد حل طويل الأمد للتطرف، الثاني باتخاذ إجراءات لوقف تمويل المنظمات الإرهابية ومكافحة تنظيم "داعش"، الثالث يتمثل بإيجاد السبل لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية، والبند الرابع يتضمن زيادة مستوى تقاسم العبء الأمني بين دول الشرق الأوسط.
الصحيفة ذكَّرت بكلام ترامب في البيت الأبيض عندما أعلن نيته زيارة السعودية، ثم إسرائيل، وبعدها روما، وقد أكد حينها أنه سيبدأ بوضع أساس جديد لمحاربة "الإرهاب" خلال زيارته للسعودية، وذلك خلال قمة سماها بالتاريخية، ومن المقرر أن يحضرها قادةٌ من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
مهدت زيارات عدد من الزعماء في الدول العربية والإسلامية الطريق أمام زيارة ترامب إلى المنطقة، خاصة وأن هؤلاء الزعماء أعربوا عن رغبتهم بالعمل بشكل أوثق مع الإدارة الأميركية الجديدة، بهدف طي صفحة العلاقات التي شابها التوتر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.