حصار وقصف وتجريف للأراضي وتهجيرٌ قصري، عبارات نرددها في نقل أخبار الأراضي الفلسطينية المحتلة وانتهاكات العدو الاسرائيلي. لكنها هذه المرة تحولت في اتجاه العوامية وعلى أيدي جيش آل سعود الوهابي.
تقرير محمد دياب
هنا العوامية وليست غزة. هنا العوامية وليست الأراضي الفلسطينية المحتلة. حصار وقصف وتجريف للأراضي وتهجيرٌ قصري وقتل بدم بارد. إنها حرب إبادة في العوامية على أيدي جيش آل سعود الوهابي، الذي يشن اجتياحاً عنوانه طائفي ضد شعب أعزل لا يملك سوى إيمانه وعقيدته الإسلامية النابعة من الدين المحمدي الأصيل، في اجتياح يهدف إلى طمس التاريخ والحضارة.
لا تزال قوات نظام آل سعود تمارس الإرهاب في بلدة العوامية لليوم الثاني على التوالي، حيث أفاد شهود عيان لقناة “نبأ” الفضائية باستمرار إطلاق النار العشوائي واستهداف ممتلكات المواطنين. يدفع
أهالي بلدة العوامية ثمن مواقفهم الرافضة لسياسات النظام السعودي وظلمه وتعديه على كرامة الناس.
يبدو أنها سياسة الأرض المحروقة التي هي في الأساس مصطلح عسكري، أي سياسة عسكرية تقوم على عمليات التوغل والحصار والسيطرة تشتمل تلك المنظومة العسكرية على خطة التدمير الكامل.
جاء العدو الإسرائيلي على قائمة من استخدم تلك السياسة غير الإنسانية في عدوانه على المواطنين الفلسطينيين حيث ظهر ذلك جلياً في غزة. ويبدو أن آل سعود على خطى إسرائيل في العوامية، يمارسون سياسة الأرض المحروقة، علهم يحصدون تصدر الانظمة الارهابية وكيف لا وهم منظومة وهابية تسير بحسب الأوامر الأميركية.