على أهبة الاستعداد تتحضر القوات العراقية المشتركة، لتحرير كامل مدينة الموصل قبيل شهر رمضان، فيما أعلنت قيادة الحشد الشعبي اطلاع المرحلة الثانية من عمليات "محمد رسول الله" في قضاء تلعفر.
تقرير سناء إبراهيم
في وقت حددت قيادة القوات العراقية قبل دخول شهر رمضان موعداً لتحرير كامل مدينة الموصل من داعش، أجهزت الفرق العسكرية على مناطق تواجد الإرهاب، عامدة إلى تحريرها. بالتزامن، أعلنت قيادة الحشد الشعبي عن انطلاق المرحلة الثانية من عمليات "محمد رسول الله الثانية" لتحرير ناحية القيروان والقرى المحيطة بها أقصى غرب قضاء تلعفر، باتجاه الحدود السورية.
رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن، عثمان الغانمي، أكد أن تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" سيتم قبل دخول شهر رمضان نهاية شهر مايو الحالي، مشيرا إلى أن المكاسب التي حققها الجيش العراقي في شمال البلاد، تؤكد محاصرة مسلحي التنظيم في مساحة صغيرة للغاية.
وزارة الدفاع العراقية، أعلنت عن تفقد الغانمي للخطوط الأمامية للجانب الأيمن من محافظة نينوى، مشيرة الى أن الفرقة المدرعة التاسعة والرد السريع تتقدم لإكمال ما تبقى من تحرير الجانب الأيمن، وتحقق نتائج ملموسة، بمشاركة قوات مكافحة الإرهاب.
ونشرت وزارة الدفاع العراقية، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، خارطة توضح تقلص المساحة التي لا تزال تحت سيطرة "التنظيم" إلى 10% فقط من كامل المدينة.
وإلى تلعفر، حيث أوضح نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أن قوات الحشد انطلقت من عدة محاور لتحرير القيروان والبعاج غرب الموصل وصولاً إلى الحدود السورية، مشيرا إلى أن تلك المناطق هي أحد أبرز معاقل تنظيم "داعش" في نينوى، وممراً لمسلحيه للتنقل بين العراق وسوريا.
هذا وحررت قوات الحشد الشعبي قرية أم الشبابيط شمال القيروان بشكل كامل، إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" استخدمت فيها الاسلحة والآليات الثقيلة وأسلحة حرارية.