اليمن/ نبأ- أعلن الناطق باسم حركة "أنصارالله" اليمنية محمد عبد السلام، إنّ ما يحدث في الجنوب اليمني إنما هو تجلٍ لأهداف الاحتلال الأميركي الموكول أمر تنفيذه إلى الإمارات العربية المتحدة لإقامة مشاريع صغيرة.
وبحسب عبد السلام فإنّ "أقل من ثلاث سنوات كانت كافية لتلاشي ما زعم تسميته بالشرعية، ليظهر جلياً ما كان يخفى تحتها من أهداف على شاكلة مشاريع استعمارية"، محذرا من أن ذلك "تهديد لوحدة أراضي الجمهورية اليمنية".
وأضاف أنّ الشعب اليمني سيبقى شعباً واحداً موحداً وله كامل الحق في التصدي لقوى الاحتلال والاستعمار بكل الوسائل الممكنة، وفق تعبيره.
من جهته، رفض الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، بشكل مطلق إنشاء مجلس إدارة الجنوب الذي أعلنته شخصيات مدعومة من الإمارات، على رأسهم محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي.
هادي أكد في بيانٍ صادرٍ عن مكتبه، أن تلك التصرفات والأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، لافتاً إلى ضرورة أن يقوم كل من عمل على إنشاء المجلس الانتقالي الجنوبي أو من يقف خلفهم بمراجعة مواقفهم.
وفي رد على مخططات دولة الامارات لتقسيم اليمن، دعا مجلس التعاون الخليجي، اليمنيين إلى نبذ دعوات الفرقة والإنفصال، والإلتفاف حول ما وصفها بالحكومة الشرعية.
وفي أول تعليق رسمي خليجي عقب إعلان محافظ عدن "عيدروس الزبيدي"، تشكيل ما يسمى بمجلس الحكم الانتقالي لإدارة المحافظات الجنوبية، دعا الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني إلى إعادة الأمور إلى نصابها حتى يتسنى استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي عالجت القضايا اليمنية كافة، بما في ذلك القضية الجنوبية.
وجاء موقف دول الخليج، بعد ساعات من دعوة رئيس حكومة الرياض، أحمد عبيد بن دغر، دول التحالف السعودي، للخروج عن صمتها تجاه ما يحدث في عدن.
وأعلن الحراك الجنوبي مجلساً انتقاليا برئاسة عيدروس الزبيدي، وعضوية هاني بن بريك و26 عضوا آخرين من المنتمين للجنوب، بينهم قيادات عسكرية ومدنية رفيعة المستوى برعاية إماراتية.