واشنطن/نبأ – أعلن مستشار الأمن القومي هربرت ريموند ماكماستر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سوف يطالب باتخاذ “موقف قوي” ضد “الأيدولوجية الإسلامية المتطرفة”، خلال زيارته إلى السعودية، أول محطة في جولته الخارجية، التي ستبدأ في 19 مايو/ أيار 2017.
ونقلت “سي أن أن” عن ماكماستر قوله إن جولة ترامب، التي تشمل السعودية وإسرائيل والفاتيكان، ثم صقلية وبروكسل للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي “الناتو” ومجموعة الدول الصناعية السبع، أعلن أن لها “3 أهداف رئيسة: أولا، إعادة التأكيد على دور أميركا القيادي في العالم. وثانياً، مواصلة بناء علاقات قوية مع زعماء رئيسين في العالم. وثالثاً، توصيل رسالة وحدة إلى أصدقاء أميركا وأتباع الديانات الثلاث الكبرى في العالم”.
وأوضح ماكماستر أن ترامب “سيشجع شركائنا العرب والمسلمين على اتخاذ خطوات جديدة شجاعة من أجل تعزيز السلام ومواجهة “داعش” و”القاعدة”، إلى إيران إلى نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، الذين قال إنهم “يثيرون الفوضى والعنف” و”يتسببون في الكثير من المعاناة عبر العالم الإسلامي وخارجه”.
وتابع ماكماستر قائلاً: “ترامب سيقود الخطوات الأولى نحو شراكة أكثر قوة وقدرة مع شركائنا الخليجيين والعرب والمسلمين، وسيوجه رسالة قوية بأن الولايات المتحدة والعالم المتحضر بأكمله يتوقع من حلفائنا المسلمين اتخاذ موقف قوي ضد الأيدولوجية المتطرفة الإسلامية التي تستخدم تفسيرا خاطئاً للدين لتبرير جرائمها ضد الإنسانية”. كما قال إن الرئيس الأميركي “سيدعو قادة العالم الإسلامي إلى تطوير رؤية سلمية للإسلام”.