أثارت تغطيات قناة نبأ الخاصة للهجوم الدامي على العوامية وحصار البلدة من قبل القوات السعودية، غضب الداخلية السعودية التي أرسلت مرتزقتها لتهديد القناة على الهواء مباشرة
تقرير محمود البدري
ميدانيا، هُزم آل سعود في العوامية ..
إعلاميا، فشلوا في التكتم على جرائمهم. ونجحت قناة نبأ، من خلال تغطياتها الخاصة، في كشف إجرام آل سعود بحق حي المسورة ومحافظة القطيف بأكملها..
جن جنون الداخلية السعودية، فراحت ترسل مرتزقتها، للنطق زورا باسم أهالي المنطقة الشرقية، الذين صوردت أصواتهم لأناس من خارج المنطقة أصلا.
لا بل وجهوا تهديدا مباشرا بتفجير القناة ومن فيها.
ما أن انهت أم محمد المزعومة كلمتها حتى ظهر وسم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تحت عنوان "أم محمد تقصف إعلام الملالي".
وعلى هذا الوسم، يمكن القول انه عند انعدام الحجة والبرهان، تُستحضر السفاهة.
الجيش الالكتروني لوزارة الداخلية لم يترك كلمة نابية إلا وكتبها.
أما إعلام آل سعود.. فاعتبر ذلك نجازا وانتصارا وخصص مقالا كاملة حول الموضوع، وهو أقصى ما يمكنهم فعله بعد فيض الإشاعات والأخبار الكاذبة الذي يحاولون من خلالها تضليل فهم الرأي العام لحقيقة ما يحدث في القطيف والظلم الذي تمارسه السلطة بحق من يحملون الهوية السعودية، في المنطقة الشرقية.