ذكر باحثون في جامعة أكسفورد البريطانية، أن الإدارة الأميركية الجديدة تخلت عن دعم ولي العهد السعودي محمد بن نايف لصالح ابن عمه محمد بن سلمان، مشيرين إلى أن ترامب سرّح عدداً كبيرا من مناصري بن نايف في واشنطن.
تقرير محمود البدري
محمد بن نايف كله أمل بالوصول إلى عرش المملكة.
يعتمد على دعم الجهاز الأمني الاميركي للوصول إلى مبتغاه، رغم العراقيل التي يضعها له ابن عمه محمد بن سلمان الذي يحاول اظهار نفسه كمنقذ للمملكة، مبقيا على بن نايف خلف الكواليس كأمير لا يملك الكفاءة لتولي الحكم مستقبلا.
هذا ما أكده باحثون في جامعة أكسفورد البريطانية..
كشف الباحثين، أن الإدارة الأميركية الجديدة تخلت عن دعم ولي العهد السعودي محمد بن نايف لصالح ابن عمه محمد بن سلمان، أن ترامب سرّح عدداً كبيرا من مناصري بن نايف في واشنطن.
الأمر الذي كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد تحدثت عنه في وقت سابق، بأن ترامب يسعى إلى تغيير أطقم العمل في مجالات عدة.
الباحثون، تحدثوا أيضا عن أن بن سلمان وشقيقه خالد الذي عُين سفيرا في واشنطن في أبريل الماضي، بناءا على أوامر ملكية، يحاولان التقرب من القطاع العسكري في إدارة ترامب. لا بل يدفعون جزية مقابل هذا التقرب.
مسؤول كبير بالبيت الأبيض أكد أن واشنطن على وشك استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة للسعودية تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار، وذلك قبل أسبوع من زيارة يعتزم الرئيس دونالد ترامب القيام بها للرياض.
أموال يدفعها بن سلمان من جيب المواطن بعد سياسة التقشف وزيارة الضرئب التي فرضها على السعوديين.
وفي هذا الإطار، خلص الباحثون إلى نفي الترويج الذي يسوقه النظام السعودي بشأن الازدهار الاقتصادي الموعود بعد ما سمته بإصلاحات بن سلمان الأخيرة، وشددوا على أن المملكة ستعاني من تدهور واضح على هذا الصعيد.