البحرين/ نبأ- بدأت القوات الأمنية البحرينية باقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم بعد هجوم دموي بدأته منذ ساعات الصباح، واستخدمت مختلف الأسلحة والذخائر ما أدى إلى استشهاد الشاب محمد كاظم محسن زين الدين واصابة أكثر من 100 مدني.
القوات الأمنية شرعت بمدرعاتها وأسلحتها بتنفيذ الهجوم على البلدة المحاصرة بهدف اعتقال الشيخ عيسى قاسم، المحاصر بفرق أمنية والمدرعات العسكرية، ما أدى الى وقوع مواجهات بينها وبين الأهالي.
وأطلقت القوات الأمنية قنابل الغاز ورصاص الشوزن على المواطنين، فيما حلّقت الطائرات على علوٍّ منخفض وألقت بقنابلها على المواطنين المتوجهين من البلدات المجاورة إلى داخل الدراز.
ونفّذت قوات الأمن مداهمات لعدد من المنازل المجاورة لمنزل الشيخ قاسم، واعتقلت عدداً من المواطنين.
هذا وأطلقت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، نداءً عاجلاً إلى كل العالم والمجتمع الدولي وكل المؤسسات والقوى والشخصيات لضرورة التحرك لوقف المجزرة التي تحصل في البحرين.
الوفاق وفي بيانها، أكدت أن الدماء التي تنزف أمام مرأى العالم تحتاج إلى موقف عاجل وشجاع حتى لا يستمر هذا النزف، كما حمّلت العالم مسؤولية كل ما يجري وسيجري للشعب الأعزل جراء سياسة الإرهاب والبطش المستخدم.
بدورها، حذّرت حركة أنصار الله اليمنية، النظام البحريني من أن أي عملية أمنية تستهدف الشيخ عيسى قاسم لن تكون عواقبها حميدة.
المتحدث باسم أنصار الله، محمد عبدالسلام، أكد أن رهان نظام آل خليفة على زيارة ترمب والدعم السعودي رهان خاسر.
وأدانت "حركة أنصار الله" بشدة إقدام النظام البحريني على تصعيد عدوانه ضد مواطنيه العزل في منطقة الدراز، مؤكدة على حق الشعب في الدفاع عن كرامته بكافة الوسائل الكفيلة بتوفير الحماية له ولعلمائه.