العراق/ نبأ – أكد نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، يوم الأربعاء 24 مايو/أيار 2017، أن نصف الانتحاريين الدواعش الذين فجروا أنفسهم في العراق يحملون الجنسية السعودية، مشيراً إلى أن السعودية “تدعم الإرهاب قبل تأسيس الدولة العراقية”.
وقال المهندس، في حوار مع وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إن السعودية “تعتبر مركزاً للإرهاب منذ ما قبل تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عام 1920 ميلادي”، مؤكداً أن “الفكر الوهابي هو الذي أنتج “داعش” اليوم وقبلها “القاعدة” وأنتج “الإخوان” سابقاً، الذين هاجموا النجف مرتين وهاجموا كربلاء مرتين ونهبت كربلاء وحدثت فيها مجازر آنذاك”.
وأضاف “ما قبل تأسيس الدولة العراقية منذ عام 1920 ميلادي إلى اليوم العلاقة مع هذه الدولة السعودية متوترة ولم تمر بفترة تفاهم إلا في الفترة التي حكم بها صدام (الرئيس العراقي الراحل) حسين العراق، عندما هاجم الجارة إيران وعندما هجر شعبه وقتل الأكراد في الانفال وهجر الشيعة من الأهوار”.
ورداً على سؤال بشأن مؤتمر الرياض، قال المهندس: “إن هذا الشكل من المؤتمرات لن يفيد في انقاذ هذا الوجه البشع لهذه الدولة البشعة والدول التي ترعاها وتسندها أو تتحالف معها، وخير شاهد هو ما يجري الآن في اليمن من مجازر حقيقية وما شهدناه نحن هنا”.
وتابع قائلاً: “نحن شاهدنا هنا ما قبل “داعش” نصف الانتحاريين كانوا سعوديين بالإضافة إلى الفكر التحريضي الوهابي الذي ينطلق من مساجد الوهابية السعودية ومن الحرم المكي والنبوي مع الأسف، مثل هذه الدول الداعمة للإرهاب لا يفيدها هذا المؤتمر ولن تفيدها مؤتمرات من هذا النوع فهي معروفة ولكنها تغري أميركا الآن بالأموال”.