ظهرت زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ميلانيا ترامب، بغطاء رأس فى لقائها بابا الفاتيكان، كما وضعت ابنته إيفانكا وشاحاً على رأسها، الأمر الذي أثار تساؤلًا: لماذا غطت ميلانيا رأسها فى الفاتيكان وكشفت شعرها فى زيارتها للسعودية، مخالفة ثقافة البلد السائدة؟
تقرير محمد دياب
نشر موقع “ذا ويك” البريطاني تقريراً عن سبب تعمد ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تغطية شعرها خلال زيارتها إلى الفاتيكان، أكد فيه أن أصول ميلانيا السلوفينية تحترم الفاتيكان، خاصة أنها كانت تعيش فى المناطق الريفية الكاثوليكية المحافظة”.
وبحسب الموقع، فإن ميلانيا ترى أنه من الطبيعي أن تحرص على تغطية رأسها عند لقاء بابا الفاتيكان. أما عن عدم الالتزام بتغطية رأسها فى السعودية، فإن ترامب رد على الانتقادات الموجهة إليه بأنه لم يطلب من زوجته وابنته تغطية الرأس خلال الزيارة، بحسب تقرير لمحطة “سي إن إن” التلفزيونية.
ولفتت ملابس ميلانيا وإيفانكا ترامب وتغطية الرأس الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي، وعكست مدى التزام كل منهما ببروتوكولات ومراسم الفاتيكان. ولأن الدول المستقلة والحرة هي التي تفرض احترام الآخرين لعاداتها وتقاليدها، فهذا لن يكون في السعودية، خاصة وأن نظامها الحاكم يأتمر بالبيت الأبيض.
وهذا ما عكسه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي استبق زيارة ترامب بالتأكيد أن المملكة لن تفرض غطاء الرأس على أي فرد من أفراد الوفد الأميركي.
والدليل على أن الدول المستقلة هي التي تفرض احترامها، هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث العادات والتقاليد هي من أسس المفاهيم الدينية ولا تتجزأ لا بل تكون محط احترام العالم. وكي لا نذهب بعيداً، تبقى الفاتيكان أيضاً مثالاً، وهذا ما شهدناه في لقاء أسرة ترامب مع البابا فرنسيس، والذي لم نره في السعودية مع الملك سلمان.