أعلن الأسرى الفلسطينيون تعليق إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد 41 يوما على إضراب الكرامة، بعد رضوخ الاحتلال لمطالبهم إر مفاوضات طويلة استمرت لأكثر من 20 ساعة، جرت بين إدارة سجون الاحتلال وبين قيادة الإضراب.
واحد واربعون يوما من الأمعاء الخاوية التي لم تعرف إلا الماء والملح. نجح إضراب الكرامة، ورضخ الاحتلال لمطالب الأسرى
أكثر من 1600 أسير شاركوا في المعركة ضد السجان الإسرائيلي .. افطارهم وجبة كرامة في أول أيام شهر رمضان المبارك.
عشرون ساعة من المفاوضات بين لجنة الإضراب بقيادة الأسير مروان البرغوثي الذي كان الإحتلال يرفض مجرد فكرة التفاوض معه، وبين مصلحة السجون في سجن عسقلان حول المطالب الإنسانية.
من البنود التي تحققت، السماح بزيارة ثانية لذوي الأسرى خلال الشهر الواحد، ووعود بدراسة مطالبهم الأخرى بتحسين ظروف الإعتقال في السجون الإسرائيلية بعد تعليق إضرابهم.
مصادر مقربة من لجنة إسناد إضراب الأسرى أبلغت رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الاتفاق يحقق مطالب مهمة، ويشكل انتصارا في معركتهم.
وما أن أعلن عن الخبر حتى عمت الفرحة فلسطين المحتلة بكاملها.
وللتغطية على الهزيمة، تناقلت وسائل إعلام العدو ومراسليها أخبارا كاذبة بأن مصلحة السجون الإسرائيلية لم تعد الأسرى بأي شيء من قائمة المطالب التي قدمها البرغوثي، والتي تشمل الدراسة الأكاديمية وقنوات التلفاز الإضافية وزيادة وقت الزيارة للأهالي.
مرة جديدة يدق الأسرى مسمارا في نعش سجانهم ..
ومن جوعهم صنعوا صموداً .. وولدوا نصراً و أذلوا عدوهم ..فانتصرت الكرامة الفلسطينية على الظلم والتعنت الإسرائيلي.