إيران/ نبأ – هاجم مرشد الثورة في إيران آية الله السيد علي الخامنئي سلوك السعودية وسياساتها، واصفا حكامها بأنهم كـ”البقرة الحلوب بالنسبة إلى أميركا”، معتبراً أن السعوديين “أشداء مع المؤمنين ورحماء مع الكفار”.
وقال الخامنئي، في “محفل الأنس مع القرآن الكريم” أقيم السبت 27 مايو/أيار 2017 في طهران، إن “المجتمع الإسلامي كسائر المجتمعات الأخرى يواجه بعض المشاكل، فبعض الأشخاص غير الأكفاء كالسعوديين باتوا اليوم يتحكمون بمصير جمع من الأمة الإسلامية، وصاروا أشداء على المسلمين ورحماء على الكفار”.
وأضاف “لا تجعلوا المظاهر تخدعكم فهؤلاء السعوديون آيلون إلى السقوط والزوال، هؤلاء على الباطل وما من شك في زوال الباطل، ربما يبقى هؤلاء أياما قلائل، وأن هذا يتوقف على المجتمع المؤمن وأسلوب تعامله معهم فلو اعتمد النهج الصحيح لحدث ذلك سريعاً وإلا قد يطول الأمر”. وقال الخامنئي: “في العالم الاسلامي ثمة أناس حقراء لا قيمة لهم ولا أهلية كالسعودية وأمثالها”.
وأشار إلى أن “هذه الثروات الأسطورية هي ثروات وطنية باتوا يقدمونها للكفار وأعداء الشعب، فهؤلاء يظنون أن بإمكانهم من خلال ثروات الناس أن يكسبوا ود أعداء الإسلام”، مؤكدا أن “الله تعالى وعد بأن المستقبل سيكون للمؤمنين والمجاهدين في سبيله، ولكن حتى إذا لم يكن هذا الوعد الإلهي موجودا، فمع تجارب الشعب الإيراني في العقود الأربعة الماضية، فإن هذا التوقيع صحيح ومنطقي”.
وفيما أكد الخامنئي أنه “لا توجد صداقة بين هذه الدول وأولئك الأعداء، تماماً مثلما صرح الأميركيون مراراً أنهم سيحلبون البقرة الحلوب ثم يذبحونها بعد ذلك”، نبه إلى “الممارسات اللا دينية التي يرتكبها التحالف السعودي ضد أبناء الشعبين اليمني والبحريني”، مذكراً بالوعد الإلهي “الذي أكد في القرآن الكريم على اليوم الذي سيزهق ويمحق فيه الباطل”.