العراق/ نبأ- أعلن الأمين العام لمنظمة "بدر"، هادي العامري، عن وصول قوات "الحشد الشعبي" إلى الحدود العراقية السورية.
العامري، أشار إلى أن عملية تطهير الحدود العراقية السورية ستبدأ اليوم الثلاثاء، انطلاقًا من قرية أم جريص باتجاه قضاء القائم، بالتزامن مع استمرار عمليات تحرير قضاء البعّاج.
مصادر إعلامية، أوضحت أن العملية كانت سريعة وخاطفة حيث التفّت القوات العراقية على القرى واختارت طرقاً تمكنت من خلالها، من تقطيع أوصال المناطق التي يستخدمها داعش للإعاقة والعرقلة.
إلى ذلك، أطلق نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، نداءً لقوات الحشد الشعبي التي وصلت، أمس الأثنين، إلى الحدود العراقية – السورية.
سياسياً، أكد وزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، أن العراق لن يُقدِم على الدخول فيما وصفه بـ"المحاور المشبوهة"، مشدداً على أنه "لا يوجد مبرر للخوف" من إيران.
وأشار الجعفري إلى أنّ الجمهورية الإسلامية، منذ العام 2003 وحتى الآن لم تتدخل في شؤون العراق، موضحاً أنّه لا يوجد قطعة عسكرية إيرانية على أرض العراق.
وأضاف الجعفري، أنّ إيران دولة جوار جغرافي، كما هي الكويت، وبقية الدول التي تتعامل مع العراق بتعامل حضاري، مشيراً إلى أنّ إيران وقفت وساعدت العراق وعملت دائماً على التقارب مع الدول الإقليمية، والدولية، وهي لا تشكل خطراً على أحد.
من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، استعداد بلاده لإرسال "قوات سلام" إلى سوريا من أجل استمرار وقف إطلاق النار.
وأشار قاسمي إلى مواصلة تركيا وروسيا وإيران مشاوراتها حول وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا استعداد بلاده لإرسال "قوة سلام" إلى سوريا من أجل تعزيز وقف إطلاق النار فيها.
بدوره إعترف السفير التركي في العراق، فاتح يلدز اثناء، بفعالية الحشد الشعبي في حماية العراق والدفاع عنه، بعدما وصفهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بـ"المنظمة الإرهابية"، مشيراً إلى أن موضوع الحشد الشعبي هو شأن داخلي عراقي بحت وأن تركيا تحترم الشؤون الداخلية العراقية.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الحكومة المحلية في بابل اليوم، قال يلدز إن "العراق دولة جارة لنا ونعمل معاً لمحاربة الإرهاب الداعشي".
من جانبه قال رئيس مجلس بابل، رعد علون الجبوري، "أن قوات الحشد الشعبي هي قوات وطنية تعمل بأمرة القائد العام للقوات المسلحه وتنفذ جميع الأوامر والتعليمات الصادره منه ولعبت دوراً مهماً بالقضاء على الإرهاب".